dimanche 12 novembre 2017


كنتُ بين النهاية والمنتصف
منحلاً متلاشيًا متبخّرًا
متّصلاً باسمي المنفصل عنّي
مُتراصًا فيّ متهاويًا بعيدًا عنّي
دائرًا كعقرب في مفترق طرقي
طائرًا بين شعاعي وإشاعتي.
ما قدّمته شخير
ما عرفته شخير
ما غاب عنّي شخير.
التاريخ حمّى وهذيان
الموت قوس قزح رمادي
الأصل شاعر مغمى عليه
الحرف التاسع والعشرون عين مطبقة.

من ديوان "اختفاؤك قبلة في فم الكون"


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire