لا بياض
ولا سواد
وجه
ولا حتى وجهًا
أتلمّسني
فلا أشعر بي.
تشتعل النيران
تزلزل الأرض
تُدقُّ نواقيس الخطر
يهرع الجميع إلى منافذ النجاة
وأنا هناك، على الغصن
بين يديّ بيضة (رُخّ)
أنتظر أن تفقس.
- من ديوان «اختفاؤك قبلة في فم الكون»
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire