مثلما يسقط الليل في قلبك
يسقط شهد النهار
على وجه الموت،
ذلك الوجه الهادئ الجميل؛
الزَّبد الذي كسا عري الدم
ضحكة الكلب التي قطعت صرخة العظم
عطسة الحوت التي جعلت جدارك ينهار
جسر المحيط الأبديّ الذي جعلك تعبر
إلى السرعة الأكثر بطءا
إلى عين المزمار الأولى
حيث القلب دلفين يمخر في صمت
ظلال ذكراك المشتعلة.